الجمعة، 28 يناير 2011

الفكر التربوي عند البيحاني

الباحث: أ/ شرف أحمد الشهاري
الدرجة العلمية: ماجستير
تاريخ الإقرار: 1993م
نوع الدراسة: رسالة جامعية
المقـدمـة:
إن العودة إلى المنابع الأصلية في ثقافة الأمة العربية والإسلامية لشيء لـه أهميته، لما تواجه هذه الأمة من تحديات على كل المستويات وخاصة في المجال التربوي، وتراثنا العربي الإسلامي فيه ما يلبي حاجات العصر من الثقافة والتربية والأمن والاستقرار وكافة شؤون الحياة.
وفي مجال التربية تعالت دعوات المربين والمفكرين إلى العودة إلى التراث العربي الإسلامي الأصيل وربط الحاضر بالماضي حتى تحفظ للأمة هويتها وذاتيتها. " فالحق والإنصاف يتطلب منا ربط حاضرنا بماضينا والبناء عليه فالتشتت الذي نعيشه بأفكارنا لا يصلح أساساً لبناء مرتفع ولا بد لنا من الأخذ بأفكار السلف أساساً نطور عنها أفكارنا لا يصلح أساً لبناء مرتفع ولا بد لنا من الأخذ بأفكار السلف أساساً نطور عنها أفكاراً لنا معاصرة كي نصبح أصليين بتفكيرنا بدل التقليد لأمم فاقتنا في التقدم المادي "([1]) على أن الرجوع إلى الفكر العربي الإسلامي الأصيل، في بناء الفلسفة التربوية العربية ليس مجرد رجوع إلى تراث ماضي يجب الحفاظ عليه لتأكيد أصالة الفكر التربوي العربي المعاصر، بل هو رجوع إلى مصدر حيوي ديناميكي متجدد ومتطور على مر العصور والأزمان، يمتلك من المرونة في مبادئه وقواعده العامة المتعلقة بتنظيم الحياة البشرية ما يجعله صالحاً لكل زمان ومكان، وذلك بالإضافة إلى ما في هذا الرجوع من تأصيل للفكر التربوي العربي الحديث وربط لحاضر الفكر التربوي العربي بماضيه وتأكيد لشخصية الأمة العربية الإسلامية ([2]).
لقد استفحل الغزو الثقافي في جسم الأمة، وكاد يخرجها ويسلخها عن عقيدتها وحضارتها وماضيها المجيد، حتى تكون الأمة العربية الإسلامية تابعة وخانعة لمن غزاها في فكرها غربياً كان أو شرقياً. و "تستهدف خطة الغزو الثقافي في مجموعها العمل على نقل المسلمين والعرب والشرقيين من قيم فكرهم وعقائدهم، وارتباطاتهم النفسية والروحية والاجتماعية إلى عقائد الغرب وفكره وقيمه" ([3]).
ومن مظاهر التغريب في التربية والتعليم، إهمال القيم والعقائد والأخلاق والعلوم العلمية والمعارف الكونية وتوجيه الأجيال إلى صرف الأوقات في فلسفات نظرية وعلوم خيالية سقيمة، وتفاهات تشغل الوقت، ودراسات جانبية لا نفع لها في الحياة العملية، وأحاطت ذلك كله بشيء من القداسة والاهتمام حتى تحول دون تغييره إلى ما هو خير منه. ومن ذلك تدريس الخلاقات الدينية والمذهبية، والانصراف عن فهم روح الإسلام وتجاهل جوانب البناء والإنشاء والإبداع في مجالات الحضارة والعلوم. كذلك من مظاهر نظم التعليم الوافدة، خلق تلك الازدواجية الخطيرة في مجال التعليم، من تعليم ديني خالص وتعليم مدني بعيد عن الدين، يقوم على أسـاس نظرية فصل الدين عن المجتمع والحياة، وحتى يبقى العلم بعيداً عن الدين، ومنفصلاً عنه كأنـه نظام لاهوتي لا صلة لـه بالحياة
. كذلك حيل بين فهم الإسلام فهماً صحيحاً وأنه يجمع بين العقيدة والسلـوك ([4]).
لهذا فإن الأفكار التربوية السليمة لمجتمعنا "لا يمكن استيرادها أو اقتباسها، بل لابد أن تنبع من بيئتنا وحاضرنا، ديننا وثقافتنا "([5]). لأننا "لو قبلنا على أنفسنا استيراد الفكر، فمعنى ذلك أننا وقعنا بأيدينا صكاً للتنازل عن شخصيتاً ورهن وجودنا.." ([6])
جاءت تلك الدعوات لما أحس المفكرون والتربويون أن هوية الأمة وذاتها كادت أن تفقد من الواقع بسبب اعتمادنا على غيرنا في تربيتنا ومناهجنا، حيث أن اعتمادنا على الغرب اعتماداً كلياً جعلنا تابعين لـه. والباحث لا يدعو إلى الانغلاق لأن "الانغلاق يؤدي إلى التحجر، ولسنا دعاة تحجر وجمود، إلا أن الانفتاح بغير حدود هو الآخر يؤدي إلى مسخ الشخصية العربية، وقد أدى بالفعل إلى مسخها" ([7]) ويمكن أن نأخذ من غيرنا ما نحتاجه في مناهجنا ولكن في حدود معينة، وبما لا يتعارض مع عقيدة الأمة وثقافتها وتراثها. ومن هنا يتضح مدى الأهمية لتوظيف الفكر التربوي الإسلامي في تربيتنا المعاصرة، حتى تتمكن الأمة العربية والإسلامية من التقدم والرقي في شتى مجالات الحياة.
إن دراسة الفكر التربوي العربي الإسلامي واستخلاص مناهجه ومقوماته ومبادئه، لتطبيقه على واقعنا الحضار يتم بأحد أمرين :
الأول: دراسة المنابع الأصلية للأصول الفكرية والمتمثلة في المصدرين الأساسيين للفكر الإسلامي وهما الكتاب والسنة، وكذلك دراسة التراث الإسلامي النقي.
الثاني: دراسة الشخصيات العربية الإسلامية التي تتمثل ذلك النبع الصافي في فكرهم وسلوكهم وواقعهم.
ولقد عاد كثير من الباحثين إلى دراسة الفكر التربوي الإسلامي من خلال مصدرية الكتاب والسنة لإبراز السمات المميزة فيه وتطبيقه على الواقع المعاصر كما قام بعض الباحثين بدراسة الفكر التربوي عند عدد كبير من المفكرين التربويين الإسلاميين، كابن سحنون، القابسي، الزرنوجي، وأخوان الصفا، وابن خلدون، والغزالي، والصنعاني، والشوكاني، وغيرهم.
ومساهمة من الباحث في هذا المجال فقد وقع اختياره على شخصية عربية إسلامية لها دور كبير في التربية والتعليم هو العالم العربي والمربي والأديب محمد ابن سالم البيحاني، وهو أحد علماء اليمن البارزين والمربين العاملين الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة في فكره ودعوته وتربيته.
إن الفكر التربوي عند البيحاني يتحرك داخل إطار مفاهيم التربية الإسلامية. وهو يعتقد أن إصلاح الفرد والمجتمع لا يكون إلا بالرجوع إلى الأصول التربوية الإسلامية المستمدة من تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية.
عاش البيحاني في القرن العشرين [1908-1972]، وقد ترك نتاجاً ملموساً رغم انشغاله بالدعوة والتدريس تمثل ذلك في مؤلفاته الكثيرة التي بلغت أكثر من ستين مؤلفاً منها المطبوع ومنها المخطوط، تناول البعض منها التربية والتعليم وإصلاح المجتمع.
وقد قام برحلات إلى بلدان كثيرة مثل السعودية والأردن ومصر والكويت وغيرها والتقى ببعض ملوكها ورؤسائها، كالملك سعود والملك فيصل والملك الحسين بن طلال وأمير الكويت، وكان يبادلهم القصائد حيث كان يطلب منهم مساعدات مالية ومدرسين للمعهد العالمي الإسلامي الذي أنشأه في عدن.

مشكلة الدراسة وهدفها :
إن هناك غزواً ثقافياً تربوياً يعشعش في فكر الأمة العربية الإسلامية، سواء كان ذلك الغزو غربياً أو شرقياً مما جعل الأمة فاقدة لهويتها وتابعة لغيرها.
ولذلك نجد رجال التربية العرب قد توزعتهم الفلسفات الأجنبية المختلفة البراجماتية والماركسية والوجودية، والوضعية وغيرها، وقصارى ما وصلت إليه جهودهم، أن أصبحوا مجتمعاً استهلاكياً للفكر التربوي الأجنبي وقد حدث هذا في بيئة عربية إسلامية لها باع طويل في الإنتاج الفكري التربوي. وقد أدى هذا الاغتراب إلى وجود واقع تربوي لا هوية لـه في حين أن الأمة العربية الإسلامية بحاجة إلى فكر تربوي عربي ـ إسلامي ينسجم مع ثقافتها وتراثها وواقعها([8]).
كما أن هناك الكثير من المؤتمرات التربوية الإسلامية التي عقدت في بعض الأقطار العربية والإسلامية كانت تدعو إلى دراسة الفكر التربوي الإسلامي والعودة إلى دراسة التراث الإسلامي ودراسة الشخصيات العربية الإسلامية وما تركوه من تراث فكري أصيل للخروج من مخاطر التغريب الثقافي، وبناء الشخصية العربية المسلمة المستقلة. ومن تلك المؤتمرات على سبيل المثال:
المؤتمر الثالث لوزراء التربية والتعليم العرب والمنعقد في الكويت في شهر شباط "فبراير" 1968م، أثر النكبة، حيث قرر المؤتمرون، أهمية الرجوع إلى تنقيح الأنظمة التربوية في العالم العربي وزيادة ربطها بتراث الأمة الماجد وبالناحية الروحية والدينية على وجه الخصوص، وقد أصدروا عدة توصيات بهذا الخصوص... ([9]).
ومؤتمر التربية الإسلامية المنعقد في بيروت، في شهر مارس [آذار] 1981م حيث أشار المؤتمرون إلى المخاطر التي تتعرض لـه الأمة العربية والإسلامية في الوقت الحاضر من تحديات، تكمن في الغزو الثقافي، الذي يهدف إلى استلاب شخصيتها وهويتها الذاتية وثقافتها الإسلامية، وقتل قدرتها الذاتية على الإبداع والعطاء، والى ضمان تبعيتها للأجنبي ([10]).
ومؤتمر "نحو بناء نظرية تربوية إسلامية معاصرة" والذي عقد في عمان بالتعاون ما بين جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية في عمان، والمعهد العالي للفكر الإسلامي في واشنطن، وجامعة اليرموك في أربد، وجامعة مؤتة في الكرك، والمنعقد في شهر تموز "يوليو" 1990م.
حيث أشار المؤتمر إلى مخاطر التغريب الحضاري والفكري والثقافي والإعلامي والتربوي، وأثر ذلك على مناهج التربية والتعليم العام والجامعي. ودعا المؤتمرون إلى التحرر من ذلك بالعودة إلى أصالة الأمة الحضارية، وتراثها الماجد وثقافتها العربية الإسلامية، والاستفادة من التراث الفكري التربوي الإسلامي بإجراء مزيد من الدراسات عليه، وتحليله ناقداً، ليستفاد من النافع منه لحياتنا المعاصرة، ودون أن نكون أسرى للاجتهادات التربوية لمن سبقنا ([11]). هذا بالإضافة إلى الكثير من الدعوات المنادية بأسلمة المعرفة، والتحذير من الاستيراد.
"ولعل هذا الاستيراد الاجتماعي والتربوي هو المنطلق الخطير الذي مزق ثقافتنا، ومزق وحدتنا، ومزق شخصيتنا، ومزق الشخصية الفردية لكل منا على حده... فصرعتنا الصرعات وانتابتنا النكسات وأصابتنا الأزمات الأخلاقية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والأسرية" ([12]).
من هنا فإنه "لا نجاح لهذه الأمة إلا ببحثها عن فكر أصيل يمثل جذورها ويعبر عن شخصيتها، يوجه إمكاناتها ويتحدى طاقاتها، يرسم مستقبلها ويحدد مسارها" ([13]).
ولهذا فإنه لا بد من التوجه إلى دراسة المفكرين التربويين المسلمين، كنماذج يحتذى بهم للفكر التربوي الأصيل، حفاظاً على أصالة الأمة وهويتها، لأن في تراثها وحضارتها ما يغني عن الاستيراد الهزيل، لو أحسن توظيفه واستخدامه.
ومن هذا المنطلق فإن هذه الدراسة تهدف إلى التعرف على ملامح وخصائص الفكر التربوي عند محمد سالم البيحاني من خلال كتبه وبيان مدى الاستفادة من إيجابيات ذلك الفكر في حياتنا التربوية المعاصرة.
وأكثر تحديداً فإن هذه الدراسة تهدف إلى التعرف على:
أ- العوامل المؤثرة على فكر البيحاني التربوي.
ب- المنطلقات المختلفة لفكر البيحاني ومدى انعكاسه على فكره التربوي.
ج- الفكر التربوي عند البيحاني والمتمثل في المجالات التالية :
1- مبادئ وأسس التربية.
2- أهداف ومجالات التربية.
3- مناهج وأساليب ووسائط التربية.
4- آداب وصفات المعلم والمتعلم.
5- مراحل النمو وأثرها التربوي.
6- تعليم المرأة.

أهمية الدراسـة:
تبرز أهمية هذه الدراسة فيما يلي:
1- أن البيحاني هو أحد رجال الفكر الإسلامي البارزين، ولـه دوره الكبير في التربية والإصلاح.
2- إن الفكر التربوي الإسلامي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى فقد تضاعفت الحاجة إليه في الوقت الحاضر، حيث تسعى الأمة العربية الإسلامية إلى التحرر من الاستعمار الثقافي ومن التبعية الذليلة للتيارات الفكرية التربوية المختلفة والعودة إلى معالم الشخصية التربوية العربية الإسلامية المتميزة كشرط موضوعي لصناعة التقدم ([14]).
3- إن هذه الدراسة تضم إلى غيرها من الدراسات التي أجريت على عدد من المربيين العرب والمسلمين من قبل بعض الباحثين والعلماء التربويين، بقصد إثراء الفكر التربوي العربي الإسلامي، والاستفادة منه في تصحيح مسار التربية حاضراً ومستقبلاً.
4- أن للبيحاني كتباً تربوية متخصصة تحتوي على الكثير من أمور التربية منها "تربية البنين" و "أستاذ المرأة" و "إصلاح المجتمع" و "الفتوحات الربانية" وغيرها، كما أن لـه آراء تربوية متناثرة في الكثير من مؤلفاته الأخرى المطبوعة والمخطوطة مما يتطلب البحث في كل ذلك بهدف جمع تلك الآراء وتصنيفها وتحليلها.
5- إن البيحاني يمني الموطن، وقد عاش في المحافظات الجنوبية والشمالية، ومن ثم يمكن توظيف فكره التربوي في خدمة التعليم في اليمن.

منهجية الدراسة:
المنهج الذي استخدمه الباحث في هذه الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي التصنيفي، وذلك باتباع الخطوات المنهجية التالية:
أولاً: البحث والقراءة المتكررة والمتأنية في كتابات البيحاني المطبوعة والمخطوطة للوقوف على نصوصها واستخلاص الأفكار والمفاهيم التربوية منها.
ثانياً : تحليل تلك النصوص، ضمن حدودها وبما يخدم الموضوعات التربوية في هذه الدراسة.
ثالثاً : تصنيف تلك الأفكار التربوية إلى مجالات رئيسية وفرعية بعضها من خلال قراءات في مصادر الفكر التربوي العربي الإسلامي والحديث وبعضها باجتهادات من الباحث.
رابعاً: عزو الآيات القرانية وبعض الأحاديث النبوية إلى مصادرها، كذلك عزو الآراء المقتبسة في هذه الدراسة إلى أصحابها ومصادرها مع تحري الدقة والأمانة في ذلك.
خامساً: اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المراجع التالية :
‌أ- مراجع أولية : وتمثل مجموعة من مؤلفات البيحاني التي أمكن الاطلاع عليها من قبل الباحث، والتي اعتمدت نصوصها كأساس لهذه الدراسة، وسيتم حصر هذه المراجع في قائمة المراجع.
‌ب- مراجع ثانوية : وتمثل الدراسة التي تناولت البيحاني وآثاره ومؤلفاته من جهة، أو دراسات تناولت الفكر التربوي الإسلامي والفكر التربوي الحديث. وسيجري حصر هذه المراجع وتصنيفها في قائمة المراجع.
‌ج- معلومات من بعض تلامذة البيحاني عنه وعن معهده الذي أنشأه في عدن، من خلال إجاباتهم على الأسئلة التي أعدها الباحث.

خطوات الدراسة :
على ضوء ما سبق عرضه فإن الدراسة تشمل الخطوات التالية :
أولاً : الإطار العام للدراسة ويشمل :
المقدمة ـ الدراسات السابقة ـ مشكلة الدراسة وهدفها ـ أهمية الدراسة ـ مصطلحات الدراسة ـ منهجية الدراسة ـ خطوات الدراسة.
ثانياً : عصر البيحاني والعوامل المؤثرة في فكره ويشمل :
تعريف باليمن ـ الوضع السياسي ـ الوضع الاجتماعي ـ الوضع الاقتصادي ـ الوضع الثقافي.
ثالثاً : حياة البيحاني وتشمل :
اسمه ولقبه ـ مولده ـ نشأته ـ حياته العلمية ـ مشائخه ـ تلامذته ـ رحلاته ـ عقيدته ومذهبه ـ بعض أخلاقه وصفاته ـ مكانته العلمية وثناء العلماء عليه ـ أهم أعماله ـ مناصبه ووظائفه التي شغلها ـ اتصالاته بالملوك والأمراء ـ بعض المحن التي ابتلي بها ـ فترة الإعتزال ـ وفاته ـ مؤلفاته.
رابعاً : الوضع التعليمي في اليمن في عصر البيحاني ويشمل :
الوضع التعليمي في شمال اليمن ـ الوضع التعليمي في جنوب اليمن .
خامساً : المنطلقات الفكرية التي استند اليها الفكر التربوي عند البيحاني وتشمل :
الإسلام ومصادره ـ نظرته إلى الإنسان ـ نظرته إلى الحياة ـ نظرته إلى الكون ـ العلم أهميته ومصادره وتصنيفه.
سادساً : مبادئ التربية وتشمل :
الزامية التعليم ـ مجانية التعليم ـ تكافؤ الفرص ـ نشر العلم ـ الإخلاص ـ ربط العلم بالعمل ـ ربط العلم بالدين ـ الفصل بين الجنسين ـ تقدير مبدأ التخصص ـ العناية بتعليم المعاقين ـ الفروق الفردية ـ الوسطية.
سابعاً : الأهداف التربوية وتشمل :
الهدف الغائي ـ الأهداف العليا ـ الأهداف العامة.
ثامناً : مجالات التربية وتشمل :
التربية الروحية ـ التربية الاخلاقية ـ التربية العقلية ـ التربية الجسمية والصحية ـ التربية الاجتماعية ـ التربية السياسية ـ التربية الإقتصادية ـ التربية العسكرية.
تاسعاً : مناهج التربية ـ موادها.
عاشراً : أساليب التربية وتشمل:
المحاضرة ـ الحفظ والفهم ـ المذاكرة ـ الحوار ـ الأمثال ـ النكت ـ الخطب ـ النصح والوعظ والإرشاد ـ الممارسة العملية ـ الرحلات ـ مجالس العلم ـ القراءة والسماع ـ الدرس ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ الثواب والعقاب.
حادي عشر: وسائط التربية وتشمل:
الأسرة ـ المسجد ـ المدرسة ـ الإذاعة ـ الصحف والمجلات ـ المكتبة ـ النادي...
ثاني عشر: آداب وصفات المعلم والمتعلم :
المعلم : مكانته وآدابه وصفاته ـ علاقته بالتلاميذ.
المتعلم : مكانته وآدابه وصفاته ـ علاقته باستاذه ـ آدابه في مدرسته ونفسه.
ثالث عشر : مراحل النمو وأثرها التربوي وتشمل المراحل التالية :
ما قبل الولادة ـ الرضاعة ـ الحضانة ـ التمييز ـ البلوغ والشباب ـ الكهولة والشيخوخة.
رابع عشر: المرأة وتعليمها ويشمل :
مكانة المرأة في الأمم ـ ضرورة تعليم المرأة ـ ماذا تتعلم المرأة ـ آداب وصفات المتعلمات ـ آداب وصفات المعلمات ـ دور المرأة المتعلمة في تربية الأولاد ـ مجالات عمل المرأة.
خامس عشر : الخاتمة وتشمل :
النتائج والتوصيـات .





([1]) أحمد أبو هلال: عرفات حجازي شبانه " مدى تكرار المفاهيم الواردة في كتاب ابن سحنون التربوي في الكتب التربوية المعاصرة " رسالة ماجستير، الجامعة الأردنية، عمان، 1987م، ص3.
([2]) عمر محمد التومي الشيباني: قضايا الانسان. " الفكر التربوي العربي الاسلامي الاصول والمبادئ " (دط)، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 1987م، ص136.
([3]) أنور الجندي " من التبعية إلى الأصالة في مجال التعليم واللغة والقانون " (دط)، دار الاعتصام، القاهرة (دت)، ص14.
([4]) المرجع السابق ، ص83.
([5]) حسان محمد حسان : دراسات في الفكر التربوي ، ط2 ، دار الشروق ، جدة ، 1983، ص79 .
([6]) المرجع السابق، ص14.
([7]) عبد الغني النوري ، وعبد الغني عبود : نحو فلسفة عربية للتربية ، ط2 ، دار الفكر العربي ، 1979م، ص341 ..
([8]) عبد الغني قاسم الشرجبي : الإمام الشوكاني حياته وفكره، ط1، مؤسسة الرسالة، بيروت، مكتبة الجيل، صنعاء، 1988م، ص25.
([9]) إسحاق فرحان : التربية الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة، ط1، الأردن: عمان، دار الفرقان،1982م، ص12 .
([10]) عبد الغني عبود : التربية الإسلامية في القرن الخامس عشر الهجري، ط1، القاهرة: دار الفكر العربي،1982م، ص76 .
([11]) جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية " مؤتمر نحو بناء نظرية تربوية اسلامية " الأردن، عمان،1990م.
([12]) محمود السيد سلطان " مفاهيم تربوية في الاسلام" (دط)، الكويت: مؤسسة الوحدة للنشر والتوزيع،1977م، ص62.
([13]) حسان محمد حسان، مرجع سابق، ص93.
([14]) عبد الغني قاسم الشرجبي، مرجع سابق، ص27.


منقول

ليست هناك تعليقات: