الجمعة، 5 أغسطس 2011

أثر الخلافات العقدية على وحدة الأمة

المبحث السابع
اثر الخلافات العقدية على وحدة الأمة
كما أسلفنا من قبل إن وحدة الأمة ضرورة ملحة أكدت عليها النصوص القرآنية والسنة النبوية المطهرة وبعد ابتعادنا عن ديننا وغربتنا تعرضت الأمة الإسلامية الى تناحرات ومعارك ساخنة الوطيس فقدنا فيها الغالي والنفيس من الرجال والأراضي فأصبحنا جماعات وطوائف ودويلات مشرذمة مختلفة وان من أهم أسباب ذلك هو إثارة الخلافات والبحث في المتشابه ولي أعناق النصوص من دون التشبع بأخلاقيات الخلاف بين نفر الأمة الواحدة وأمصارها المختلفة، خصوصا مع اتساع رقعة الخلافة الإسلامية وما انجر عنه من وافدين جدد على هذه الملة الحقة، وإن كانت هذه النزاعات تتمحور في جانبين مهمين وهما الفقه الأكبر أعني مسائل العقيدة، والفقه الأصغر بفروعه وأصوله أعني مباحث العبادات، إلا أن الجانب الأول كان له الأثر المدمر الملموس على أرض الواقع تاريخا، وساحات الوغى آثارا، حيث الغلبة فيها لصالح الطائفية العمياء والهمجية بضوضائها الهوجاء بسببها طفت إلى السطح تلك الخلافات العقدية الحادة وما انجر عنها من تبييض وتفريخ لجماعات تختلف كل واحدة عن الأخرى على حسب قناعتها وإديولوجيتها، ومع غياب عامل لغة الحوار حلت لهجة الدمار لتقع الأمة في مستنقع الإقتتال الداخلي والصراع المستميت، حول التمكين للأسلوب والمنهج التي تسلكه هذه الجماعة، محاولة محو الأخرى من على أرض الوجود، عوض أن توجه تلك الطاقات الهائلة لتعمير الخلافة وتشييد المجد الضائع، والأمة بين هاته وتلك على مرأى من أعين العدو، يتحين الفرصة حين تتأجج الصراعات بين الإخوة الأعداء فيهنوا ويستكينوا، لينقض عليهم بدوره تماما كالأولاد السيئين الذين ينتظرون بفارغ الصبر، موت والدهم المريض ليرثوا أمواله، فوآ أسفاه.
..
وهناك جهات معادية للإسلام والمسلمين خارجية تعمل على تأجيج هذه الصراعات والخلافات الفكرية لتفريق الأمة وتعطيلها عن ممارسة دورها في استعادة مكانتها ونشر تعاليم الإسلام .
وعلى مر العصور يمكن لنا أن نحصر المسائل التي كانت مثار للخلاف .
1- مسائل الأسماء والصفات من المسائل المتشابهة التي تم البحث فيها والاختلاف حولها . . فنما في كنفها التناحر وتبادل التهم .
فمن المعطلة إلى المجسمة إلى المؤولة . وتطور الأمر إلى الاقتتال وتعرض العلماء الأعلام في تلك الفترة إلى محن كبيرة محنة الإمام احمد رحمه الله في مسألة خلق القرآن ومخالفة لرأي المعتزلة الذي أغروا به الحكام إلى سجنه وتعذيبه .
2- توحيد الإلوهية من المباحث الكبيرة التي انتشرت في تلك الفترة حتى وصلت إلى حد الولوج إلى عالم الشرك من قبل أهل البدع الخرافات ووقف لها الإمام ابن تيمية موقف حازم وتعرض ما تعرض له من قبل الإمام احمد .
3- قضية الإيمان والتكفير :
وهي من القضايا الخطيرة التي كانت على مر التاريخ قاصمة لظهر الأمة لأنها تتعلق باخراج المسلمين من دينهم بأثر المعاصي من خلال لي أعناق النصوص واقتطاعها ومن ثم الحكم عليهم بالموت . فادت إلى مقتل خلفاء رسول الله سيدنا عمر الفاروق وعثمان ابن عفان وعي ابن ابي طالب والآف المسلمين ولو دقننا النظر جيدا لوجدنا إن اليهود والفرس على مر التاريخ هم وراء دعم وترويع فتنة التكفير والإقصاء في الأمة وكرد فعل للخوارج ظهرت المرجئة .
4- إشكالية العصمة والولاية :
حيث تحول تعلق البعض بآل البيت والصالحين إلى انتحال بعض خصوصيات الأنبياء كالعصمة والولاية بل تعدوا على ما يختص بالخالق فتصدى لهم العلماء الأعلام كأبن تيمية ومن جاء بعده فكان ذلك من مما زاد الطين بلة( ).

المبحث الثامن
تسويغ الاختلاف بين أهل الحق من المسلمين

قال تعالى:( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزلون مختلفين)( )
،. لقد كان شيخ الإسلام يدرك أن الاختلاف أمر طبيعي بل حتمي في هذه الكون، وهذه سنة إلهية ، حيث بيّن الله سبحانه وتعالي أن الناس في اختلاف ، وأنهم لا يزالون كذلك ، وأن الخلاف لا يعرف أحقيته أو بطلانه من كثرة الأعداد أو قلتها ، وأن الحق لا يرتبط بالأشخاص ولا بالدول ولا بالمؤسسات ، والحق أصيل وقديم ، وهو الغالب ، بالكلمة والحجة والبرهان ، وأن الحق لا يحتاج إلى أشخاص يجيدون الشتائم والسباب ، وأن الحق لا يريد إقصاء الآخر ، ولا إلغاء شخصه، ولا الانتقام منه ، بل الحوار معه ، في جو يكفل المساواة في الفرص والإمكانات ، وكما أن الحق ظاهر فإنه لا يزال في صراع ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

قال شيخ الاسلام ابن تيمة رحمه الله :(والنزاع في الاحكام قد يكون رحمة إذا لم يُفظ إلى شر عظيم من خفاء الحكم ولهذا صنف رجل كتاب سماه الاختلاف فقال أحمد: سمّه كتاب السعة وإن الحق في نفس الامر واحد وقد يكون من رحمة الله ببعض الناس خفاؤه لما في ظهوره من الشدة عليه)( ) ،وقد وقع الخلاف في خير القرون وخيرالعهود عهد الرسول "صلى الله عليه وسلم "لكنه لم يوجب إفتراقاً،
قال الشاطبي: ( وغير ذلك مما إختلفوا فيه فلما حدثت الاهواء المردية التي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم وظهرت العدوات وتحزب أهلها فصارو شيعاً دل على أنه إنما حدث ذلك من المسائل المحدثة التي ألقاها الشيطان على أفواه أوليائه)( ).
وقال ابن تيمية : ( وهذا التفرق الذي حصل من الأمة علمائها ومشايخها وأمرائها وكبرائها هو الذي أوجب تسلط الأعداء عليها ...وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا وإذا اجتمعوا أصلحوا وملكوا فان الجماعة رحمة والفرقة عذاب)( ) ، يقول أبن القيم رحمه الله: ( وقوع الاختلاف بين الناس أمر ضروري لابد منه لتفاوت إرادتهم وأفهامهم وقوى إدراكهم ولكن المذموم بغي بعضهم على بعض وعداوته)( ) ،وقد أمر الله نبيه محمد "صلى الله عليه وسلم"بالمشاورة مع أصحابه في الامور الدنيوية لا التشريعية؛لأن التشريع بيد الله،قال تعالى: (وشاورهم في الامر)( ) ،فقد كان" صلى الله عليه وسلم "يستشير أصحابه ويستمع إلى آرائهم ويعتبررآيه في بعض الحالات تبعاً لرآي بعض أصحابه كما حصل في معركة بدر وحصل كذلك في نهاية المعركة لحسم مسألة الاسرى فكل صحابي أدلى برأيه فمنهم من أشار بقتلهم إعزازاً للدين وإظهاراً للقوة لانها أول معركة يخوضها المسلمين مع المشركين وممن قال بهذا الرآي هو عمر الفاروق "رضي الله عنه" ، وهناك من قال نفاديهم بالمال لان الدولة الفتية بحاجة إلى المال وقد أخذ الرسول "صلى الله عليه وسلم"برأي المُفاداة وقد جاء القرآن مؤيداً لرأي عمر "رضي الله عنه" خلافاً لرأي الرسول" صلى الله عليه وسلم"،
قال تعالى : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم)( ) ،وقد يقر النبي "صلى الله عليه وسلم" كلا المختلفين على رأيه الخاص بدون أن يبدي أي إعتراض أو ترجيح،
كما حصل في مسألة إختلاف الصحابة في صلاة العصر حينما أمرهم بصلاة العصر في بنى قريظة،فعن نافع عن ابن عمر قال: قال النبي" صلى الله عليه وسلم": لنا لمارجع من الاحزاب لايصلين أحد العصر الا في بني قريظة،فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم:لانصلي حتى نأتيها،وقال بعضهم: بل نصلي لم يرد منا ذلك،فذكر النبي "صلى الله عليه وسلم" فلم يعنف واحداً منهم( ).
ورد في فتح الباري بشرح صحيح البخاري،في هذا الحديث من الفقه أنه لا يعاب على من أخذ بظاهر حديث أو آية ولا على من استنبط من النص معنى يخصصه وفيه أن كل مختلفين في الفروع من المجتهدين مصيب،قال السهلي (ولايستحيل أن يكون الشيء صواباً في حق إنسان وخطاً في حق غيره وإنما المحال أن يحكم في النازلة بحكمين متضاديين في حق شخص واحد)،وذكر ايضاً ( فكل مجتهد وافق اجتهاده وجهاً من التأويل فهو مصيب انتهى والمشهور أن الجمهور ذهبوا إلى أن المصيب في القطعيات واحد وخالف الجاحظ والعنبري وأما ما لا قطع فيه فقال الجمهور ايضاً: المصيب واحد وقد ذكر ذلك الشافعي وقرره ونقل من الأشعري(إن كل مجتهد مصيب أن حكم الله تابع لظن المجتهد وقال بعض الحنفية وبعض الشافعية: (وهو مصيب باجتهاده وإن لم يصيب ما في نفس الأمر فهو مخطىء وله أجر واحد)،وذكر في شرح هذا الحديث ايضا( ثم الاستدلال بهذه القصة على أن كل مجتهد مصيب على الاطلاق ليس بواضح وإنما فيه ترك تعنيف من بذل وسعه واجتهد فيستفاد منه عدم تأثيمه حاصل ماوقع في القصة أن بعض الصحابة حملوا النهي على حقيقته ولم يبالوا بخروج الوقت ترجيحاً للنهي الثاني على النهي الاول وهو ترك تأخير الصلاة عن وقتها واستدلوا بجواز التأخير لمن اشتغل بأمر الحرب نظير ما وقع في تلك الايام بالخندق)
فقد تقدم حديث جابر المصرح بأنهم صلوا العصر بعدما غربت الشمس وذلك لشغلهم بأمر الحرب فجوزوا أن يكون ذلك عاماً في كل شغل يتعلق بأمر الحرب ولا سيما والزمان زمان التشريع والبعض الآخر حملوا النص على غير الحقيقة وأنه كناية عن الحث والاستعجال والاسراع إلى بني قريظة وقداستدل به الجمهور على تأثيم من اجتهد لانه" صلى الله عليه وسلم" لم يعنف احداً من الطائفتين فلو كان هناك اثم لعنف من اثم)،انتهى ما ورد في شرح الباري أن عدم تعنيف الرسول" صلى الله عليه وسلم"لاي الفرقتين لهو دليل واضح بجواز الاختلاف( )،ولكن الذي له الحق بالاختلاف هو القادر على فهم النصوص فهماً شرعياً بمعنى أنه من لايستطيع أن يفهم النص فليس له الحق في أن يختلف مع من يستطيع أن يفهم النص بمعنى آخر من كان غير مجتهد فليس له الحق في أن يختلف مع المجتهد في فهم النصوص الشرعية ما دامت نصوص قابلة للإختلاف وكما ذكرنا من قبل أن الاختلاف سنة كونية في جميع الخلائق،قال تعالى:( الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه إمنا يخشى الله من عباده العلماء)( ).
وجعل من آياته إختلاف الألوان والألسن (ومن آياته خلق السموات والارض واختلاف ألسنتكم وألوانكم)( ) ،وفاضل بين الانسان في القدرات فكلف كل إنسان بقدر ما يطيق ( لايُكلف الله نفساً إلا وسعها)( ) ، وخلقهم كذلك مختلفين في عقائدهم (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن)( ) ،
ولكن يجب علينا أن نستثمر هذا الاختلاف بما ينفع المجتمع ففي مجال التشريع والفقه نلاحظ وجوداً أكثر من رأى سهل على الناس عبادتهم لله ويسر عليهم معاملاتهم فيما بينهم وفق ضوابط الآراء المختلفة ( فلو أجبرنا الناس على رأي واحد لشق عليهم ذلك وكما إن رفع الخلاف لا يثمر إلا توسيع لدائرة الاختلاف وهي محاولة تدل على سذاجة بينة ذلك إن الاختلاف في فهم الأحكام الشرعية غير الاساسية ضرورة لا بد منها والذي أوجب هذه الضرورة طبيعة الدين وطبيعة اللغة وطبيعة البشر وطبيعة الكون والحياة.
وهذا فضلاً عن الاختلافات الأخرى التي قد يكون الاختلاف فيها ضرورياً لأنه يساعد على معرفة نقاط الضعف والقوة التي لا يمكن أن تعرف إلا في ظل الاختلاف،ومن هنا تظهر أهميته والحاجة اليه والتكيف معه بنحو من الايجابية والعقلنة)( ) ، ونحن اليوم بحاجة ماسة أكثر من أ ي وقت إلى تدريس أدب الخلاف في مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا وإشاعة ذلك في صفوف الشباب لرص الصف وتفويت الفرصة على الأعداء وليستوعب بعضنا البعض، فالساحة تسع الجميع ما دام الهدف واحد هو إظهار الحق ومادام الاختلاف ضمن الضوابط الشرعية،ان الكثير من لا يستوعب فكرة أن للحقيقة قد يكون لها أكثر من وجه فحيث تختلف لايعني هذا أن أحدنا على خطأ!!!! قد نكون جميعاً على صواب لكن كل منا يرى ما لايراه الآخر، ولنبتعد عن الدكتاتورية الفكرية والآحادية في الرأي كما كان فرعون يفعل( ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد)( ) .



َ




تثبيت المصادر والمراجع
• الاستقامة، تأليف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس، دار النشر: جامعة الإمام محمد بن سعود - المدينة المنورة - 1403، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. محمد رشاد سالم.
• الاعتصام، تأليف: أبو إسحاق الشاطبي، دار النشر: المكتبة التجارية الكبرى – مصر.
• الجامع الصحيح المختصر، تأليف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي، دار النشر: دار ابن كثير , اليمامة - بيروت - 1407 - 1987، الطبعة: الثالثة، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا.
• درء تعارض العقل والنقل، تأليف: تقي الدين أحمد بن عبد السلام بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1417هـ - 1997م. ، تحقيق: عبد اللطيف عبد الرحمن.
• الدرر الكامنة في اعيان المائة الثامنة المؤلف : ابو الفضل احمد بن علي بن محمد بن احمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) المحقق : مراقبة / محمد عبد المعيد ضان الناشر : مجلس دارءة المعارف العثمانية – صيدر اباد / الهند الطبعة : الثانية ، 1392هـ / 1972م.
• الرد الوافر المؤلف : محمد بن عبد الله (ابي بكر) بن محمد ابن احمد بن مجاهد القيسي الدمشقي الشافعي ، شمس الدين ، الشهير بابن ناصر الدين (المتوفى : 842هـ) المحقق : زهير الشاويش الناشر : المتكب الاسلامي – بيروت الطبعة : الاولى ، 1393 .
• سنن ابن ماجه، تأليف: محمد بن يزيد أبو عبدالله القزويني، دار النشر: دار الفكر - بيروت - -، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي.
• سنن البيهقي الكبرى، تأليف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي، دار النشر: مكتبة دار الباز - مكة المكرمة - 1414 - 1994، تحقيق: محمد عبد القادر عطا.
• السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية، تأليف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني، دار النشر: دار المعرفة .
• الشهادة الزكية في ثناء على ابن تيمية المؤلف : مرعي بن يوسف بن ابي بكر بن احمد الكرمي المقدسي الحنبلي (المتوفى : 1033هـ) المحقق ؛ نجم عبد الرحمن خلف الناشر : دار الفرقان ، مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة : الاولى ، 1404هـ .
• شيخ الإسلام ابن تيمية وجهوده في الحديث وعلومه ، عبد الرحمن الفرايوئي ، دار العاصمة الرياض ط1 ، 1416 ..
• صحيح مسلم، تأليف: مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري، دار النشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي .
• الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، تأليف: أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، دار النشر: دار العاصمة - الرياض - 1418 - 1998، الطبعة: الثالثة، تحقيق: د. علي بن محمد الدخيل الله.
• العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام احمد بن تيمية المؤلف : شمس الدين محمد بن عبد الهادي بن يوسف الدمشقي الحنبلي (المتوفى : 744هـ) المحقق : محمد حامد الفقي الناشر : دار الكاتب العربي – بيروت ..
• الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية، تأليف: شيخ الإسلام أبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني ، دار النشر: دار المعرفة - بيروت، تحقيق: قدم له حسنين محمد مخلوف.
• كتاب الصفدية ، تأليف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، دار النشر: دار الفضيلة - الرياض - 1421 هـ - 2000م. ، تحقيق: محمد رشاد سالم.
• الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، تأليف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي، دار النشر: مكتبة الرشد - الرياض - 1409، الطبعة: الأولى، تحقيق: كمال يوسف الحوت.
• كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، تأليف: أحمد عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس، دار النشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي.
• مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، تأليف: محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله، دار النشر: دار الكتاب العربي - بيروت - 1393 - 1973، الطبعة: الثانية، تحقيق: محمد حامد الفقي.
• مسند الإمام أحمد بن حنبل، تأليف: أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني، دار النشر: مؤسسة قرطبة – مصر.
• المصنف، تأليف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني، دار النشر: المكتب الإسلامي - بيروت - 1403، الطبعة: الثانية، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي.
• منهاج السنة النبوية، تأليف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس، دار النشر: مؤسسة قرطبة - 1406، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. محمد رشاد سالم.
• النبوات، تأليف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس، دار النشر: المطبعة السلفية - القاهرة – 1386.

ليست هناك تعليقات: