الثلاثاء، 13 أبريل 2010

من مدونة الاخت المهتدية مندولينا........مقالة المسيح بين اليهودية والمسيحيه والاسلام

مقالة المسيح بين اليهودية والمسيحيه والاسلام
ديسمبر 7, 2009
التعديل بتاريخ 6-12-2009

ذكرت من قبل انى قد اعدل على المقالة او اضيف او احذف منها

وكأننى كنت اتنبأ

الحمد لله كما ينبغى له له كل الحمد حتى يرضى

فلحظة واحده يقضيها الانسان بدون رضى الله هى كألف حياة يحياها فى الجحيم لمن كان له عقل ويستطيع الإدراك

كان ايمانى حينما كتبت هذا الموضوع من شهور ايمان تربيت عليه كنت اقتنع به احيانا ويرفضه عقلى احيانا

فقرات وبحثت وطلبت العون من الله

فارسل عونه عبر اشخاص ساظل مدينة لهم دائما انهم حملوا شموعا اضائت لى الطريق وفى محاولاتهم تلك تحملوا كثيرا سخافاتى

والحمد لله ان هدانى للاسلام ولولا نعمته عليا ما اهتديت

واساله سبحانه وتعالى ان يثبتنى وان يعيننى على اى مصاعب قد تواجهنى

احببت ان اترك الموضوع كاملا مع التعليق فى اخره

تعليقى مختصر جدا على امل ان اكتب موضوعا اخر ان شاء الله اوضح فيه كيف تحول ايمانى فى المسيح من لاهوت او الله الظاهر فى الجسد الى الايمان الصحيح الذى يرضى الله ويرضى المسيح عنى وهو رضى احسه منذ ايقنت انه بشرا وغاية عظمته انه بشرا

فمن الظلم للانسان ان تنسب له ماليس فيه

اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله واشهد ان المسيح رسول الله انسان ليس لاهوتا او صورة الله فى الارض حاشا لله ان يتخذ جسدا فانيا ليظهر لنا

فان ذلك ضعف والله قوى قادر لا يحتاج التجسد لينفذ مشيئته

بل امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون

الله ليس خاضع لكى يخضع لخطوات لابد من تنفيذها لينفذ مغفرة او محو خطايا

الله ان اراد ان يدخل الناس جميعا الجنه لم يعجز عن ذلك

واذا اراد ان يهلكهم جميعا لا يستطيع احد ان يرده عن مشيئته

فلما يتجسد فهو قدوس لا يختلط ببشر

ولا ياخذ شكل جسد

هذا هو ايمانى باختصار وهو ايمان قبله عقلى واستراح له قلبى

فالحمد لله ان هدانى بعد ان كنت تائهه

وانار لى ظلمة طريقى بعد ان كنت فى ظلام

ودلنى على الطريق بعد ان كنت ضائعه

مندولينا

ليست هناك تعليقات: