الجمعة، 16 يناير 2015

مجرد تعليق على ديوان

          كتبت كثيرا من الشعر جمعته في أربعة دواوين ..
ولا ادري مع زحمة الاعمال والعمر المتخم بالأحزان.. اين ذهب.
          نسيت أو غفلت عن نشرها ، وان كنت اتباهي بين الناطقين بالضاد .. الملهمين بوحي الشعر والادب اني منهم..
       وهكذا خيلت لي نفسي.. وكان لا يهمني ان كان هذا الشعر موزونا ، أو غير موزون .. حديثا ام قديما.. المهم ان أكتب.. وعلى النقاد ان يحكموا على التجربة ..
         القصد من هذه الدواوين السالفة الذكر ديوان احلم بالقدس، وقد وجدته قابعا في مكتبيتي.. فأمسكت به وضحكت كثيرا على تغير الأيام وتغير القناعات والاحلام والآمال..
         فقد كنت احلم بالقدس بعد شعراء  كانوا على يقين بالصلاة ببيت المقدس،  ودخول القدس راكبين وراجلين مظفرين مع جيوش الفتح والنصر، وها انا ذا احكي بعد عشر او عشرين،  يقل او يزيد الزمن، اني كنت احلم بالقدس، ولذا سيصير المأسوف عليه "كنت احلم بالقدس"، وسأنشره الكترونيا، وعلى اخواني وابنائي واصدقائي- ان رأوا في هذه الاشعار ما هو جدير بالنظر فضلا عن النقد- ان يشاركوني القراءة مجرد القراءة او التعليق .. وكله بثوابه.  

ليست هناك تعليقات: