السبت، 21 نوفمبر 2009

التعصب الكروي إلى أين؟

لاشك أن التعصب مقيت غاية المقت ومرفوض ولا داعي له في اي شيء من الاشياء، وما رأيناه في اللقاء الكروي الاخير بين مصر والجزائر امر محزن ويؤسف له، فقد خرج التشجيع عن حدود المسموح به من الروح الرياضية والتنافس المشروعوالاخلاقي والشريف في ساحة الرياضة الى التنازع المحرم والذي طال الشعوب والاوطان والمصالح المشتركة والخوض في الاعراض والاديان والسياسة ووصل لقطع ارزاق العباد.
ومع رفضي لمناقشة من المخطيء ومن صاحب الحق
الا ان الملوم الحقيقي هو الاعلام التجاري في كلا البلدين والتعصب والخلط بين المواقف السياسية والرياضة وعلاقة الشعبين العظيمين، وكذلك التوجه السياسي الذي فرط في تربية الاجيال المعاصرة على الدين والقومية وحب العروبة والاسلام وتعزيز مشاعر الاخاء بين الشعوب العربية والاسلامية
فالعلاقات بين الشعوب ليست لعبة في يد الاعلام ولا بين ارجل اللاعبين ولا الجمهور المتعصب
ولان الموضوع له تداعيات خطيرة اراها امامي راي العين على جميع المستويات وارى الصائدين من كل اتجاه
احذر وانذر قومي في مصر والجزائر من التصعيد السياسى والاعلامي وغيره
وادعو عقلاء الامة العربية والاسلامية الى احتواء الموقف وتفويت الفرصة على المغرضين
وعاشت مصر حرة وعاشت الجزائر حرة وعاشت العروبة والاسلام
قال تعالى " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" صدق الله العظيم
وللحديث بقية
د.امام حنفي

ليست هناك تعليقات: