الجمعة، 15 مايو 2009

أغيثوا أهل السنة بالعراق

هذا بيان للناس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله النبي الأمي وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأبرار ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد، فإن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
فيا إخوتي في الدين والعقيدة يا من رضي بالله ربا والإسلام دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ادعوكم لنصرة إخوتكم في العراق فهم اليوم يقتلون على يد الأمريكان المحتلين والمفتونين بجهلهم من الشيعة المعتدين، فقد قتلوا الشيوخ والأطفال واغتصبوا النساء وبقروا بطونهم وهدموا البيوت والمساجد على رأس من فيها!
ولعل ما حدث لأهل السنة ابتلاء من الله يعقبه نصر وظفر بإذن الله يقول عز وجل: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) (البقرة:214) وادعوهم أن يصبروا ويثبتوا فالله يريد أن يميز الخبيث من الطيب: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ) (العنكبوت:10) ومع ذلك لا ننكر عليهم ما صرحوا به من عدوان الأمريكان والشيعة عليهم: (لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) (النساء:148) أما الشيعة المفترون المعتدون فما من آية في كتاب الله تتناسب مع ما فعلوه بإخوانهم سوى قوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (هود:18) من للإسلام وأهل الإسلام فالشيعة في العراق تخطوا كل الخطوط الحمراء، وتجاوزا كل الشرائع ولم يراعوا حقا لقرابة أودين، ومن ورائهم علماء ضلال وحكومات عميلة تحرض على أهل السنة ، وقد بلغنا بالعلم اليقين أنهم يحلون دماء أهل السنة وأعراض نسائهم ويستحلون نهب أموالهم وأرضهم ودورهم ، وقد بلغ السيل الزبد ولا عذر لأحد بعد أن هلك الحرث والنسل في العراق.
فأهل الإفك والضلال يهدمون قبرا أو حسينية بأنفسهم ليستحلوا بذلك قتل أهل السنة، ويسبونهم بأفظع الشتائم وينالون من أعراضهم ويجاهرون بسب شيوخ الصحابة علنا، ويسبون صاحبة الصون والعفاف والمبرأة بنص القران من فوق سبع سماوات بلا مراعاة لحرمة أو دين!!

قال تعالى: (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (النساء:112)

عن عبيدة بن عمرو السلماني قال قال علي رضي الله عنه اقضوا كما كنتم تقضون فإني أكره الخلاف حتى يكون الناس جماعة ً أو أموت كما مات أصحابي ، فكان ابن سيرين يرى عامة ما يروون عن علي كذبا ً(متفق عليه).
عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال النبي {صلى الله عليه وسلم} لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحدٍ ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه (متفق عليه).


أما عائشة أم المؤمنين وزوجة رسول الله وحبيبته الطاهرة المطهرة فسورة النور تشهد لها ورسول الله يشهد لها وكل مؤمن بالله ورسوله يشهد لها ولا يغمزها أو يلمزها ولا يتهمها إلا كافر أو منافق بين النفاق.
فهي والله الحرب والفتنة، فمن للضعفاء ومن للأرامل واليتامى والشيوخ والأطفال؟!!
:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)
فيا ملوك ورؤساء وأمراء المسلمين بلا استثناء أدركوا إخوتكم بالعراق ، وإلا فلن تقوم لهم قائمة، وليس لكم من عذر عند الله إذا تركتموهم بين فكي الكماشة الشيعية والصليبية .
إنهم يتهمونهم بالسلفية والوهابية والسنية والجهادية ، والحقيقة إنهم يرغبون في استئصال شأفة المجاهدين ضد المحتل الأمريكاني، الذي أشعل نار الفتنة بين أبناء البلد الواحد وهاهو الآن يجلس من بعيد ينتظر جنى ثمار فتنته! فبدلا من نصرة أهل السنة في جهادهم للمحتلين يحاربونهم ويظاهرون عدوهم عليهم وصدق الله عز وجل إذ يقول: (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (التوبة:47)
وأنا الآن من فوق هذا المنبر ادعوا السيد عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية لعقد مؤتمر طارئ على مستوى القمة أو على مستوي وزراء الخارجية لإنكار هذه الأفعال المشينة بالعراق من الشيعة، والقيادات الشيعية المحرضة صراحة على قتل أهل السنة، وعلماء السوء والفتنـة من الشيعة، واتخاذ التدابير العاجلـة لإدراك هذا الموقف، وحقن دماء الأبرياء التي تسيل ولا تجد من يدرأ عنهم عدوهم الأمريكي والشيعي .
وفي آخر بياني ارجوا من علماء المسلمين فرادي وجماعات فضح فظائع الشيعة بالعراق، ولا تأخذهم في الله لومة لائم وحث القيادات السياسية والشعبية على اتخاذ موقف ايجابي وفعال تجاه ما يفعله الشيعة الآن بالعرق.
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير
د: إمام حنفي سيد عبد الله
Drimam9@gmail.com

ليست هناك تعليقات: