الجمعة، 20 يوليو 2012

البوطي عالم باع حظه من الآخرة


لم أر في حياتي مثالا لعالم سلطة جسور وجرئ يبيع آخرته بدنيا غيره مثل البوطي السوري والذي يبرأمنه كل مسلم في أي مكان فقد ناصر وآزر الطاغية وبرر تصرفاته وتعدى على المظلومين والمجاهدين واتهمهم ووصفهم بأقذر الأوصاف عليه لعنة الله
وبعد حب الناس له وارتفاعه لمقامات الولاية والعالمية وكان العلماء لا يقدمون بين يديه احدا صار يسمي بعالم الطاغية ووالمداهن والمتواطئ على قتل الشعب السوري
ولم يستح ولم يأخذه الكسوف والعتب أن يتراجع أو يسكت وهو يرى دماء الاطفال والنساء والشيوخ على الطرقات والاسفلت
وحق فيه وعيد ربه عز وجل وما توعد الرسول به كل خائن لعلمه وامته  وصار يدعى عليه على كل منبر وفي كل ناد
اللهم ارنا فيه ايات عذابك في الدنيا واكفنا امثاله