لم أر في حياتي مثالا لعالم سلطة جسور وجرئ يبيع آخرته بدنيا غيره مثل البوطي السوري والذي يبرأمنه كل مسلم في أي مكان فقد ناصر وآزر الطاغية وبرر تصرفاته وتعدى على المظلومين والمجاهدين واتهمهم ووصفهم بأقذر الأوصاف عليه لعنة الله
وبعد حب الناس له وارتفاعه لمقامات الولاية والعالمية وكان العلماء لا يقدمون بين يديه احدا صار يسمي بعالم الطاغية ووالمداهن والمتواطئ على قتل الشعب السوري
ولم يستح ولم يأخذه الكسوف والعتب أن يتراجع أو يسكت وهو يرى دماء الاطفال والنساء والشيوخ على الطرقات والاسفلت
وحق فيه وعيد ربه عز وجل وما توعد الرسول به كل خائن لعلمه وامته وصار يدعى عليه على كل منبر وفي كل ناد
اللهم ارنا فيه ايات عذابك في الدنيا واكفنا امثاله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق