مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الأسلامية
ادرك الباحثون في العصر الحديث أهمية التراث الإسلامي ، وعرفوا أن أسلافهم بذلوا جهداً كبيراً في التصنيف في مختلف العلوم والمعارف ، وتبين لهم أن كثيراً من هذا التراث يمكن أن ينتفع به ويكون دافعاً لهم إلى التقدم ، وأيقنوا أن من واجبهم إحياء هذا التراث و الإفادة منه.
ونشطت حركة نشر التراث وتحقيقه ، وتعددت الجهات التي تصدره وتناثرت في أرجاء العالم الإسلامي وغيره ، وعنيت بعض المؤسسات العلمية والجامعات بهذا التراث ، وصار الطلاب يحصلون على درجات علمية في تحقيق المخطوطات ، وتسابقت دور النشر في إخراج الكتب التراثية ، ولم يراع بعضهم قيمة الكتاب المنشور وأهميته ، وغاب التنسيق بين الناشرين مؤسسات وأفراد.
وإذا كانت فهرسة المخطوطات الإسلامية في العالم ومحاولات حصرها أمراً بالغ الأهمية للباحثين ، فإن معرفة ما صدر من هذه المخطوطات محققاً أو غير محقق من الأمور المهمة جداً لهم ، فمنهم من يسعى للتعرف على ما صدر من التراث للإفادة منه والإنتفاع به ، ومنهم من يكون واجباً عليه معرفة ما نشر من المخطوطات قبل أن يقدم على البحث عن مخطوطة لتحقيقها وجمع نسخها.
لقد أثبتت التجارب أن أكثر ما يعنى به المحقق هو السؤال عن المخطوطة : هل سبق أن حققت أم لا ؟ ولا يكاد يجد أمامه إجابة قاطعة مؤكدة في أكثر الأحيان .
وقد رأينا كثيراً من الكتب نشر مرات ، ورأينا باحثين يبذلون جهوداً في كتب ثم يرونها قد صدرت محققة عن غيرهم . و إن كنا لا ننكرأن يحقق الكتاب أكثر من مرة إن كان في إعادة تحقيقه فائدة أو ضرورة ، إلا أن أكثر ما يصدر من المخطوطات محققاً مرات لا نجد فيه من الفوائد أو الفوارق ما يستحق الجهد الذي بذل فيه.
ولقد تبين للباحثين المهتمين بالتراث ضرورة جمع ما يصدر من التراث ، وقامت المحاولات مبكرة لإعداد هذه القوائم وحصر ما نشر ، وعني بعض المهتمين بالتراث بمتابعة ما يصدر في بلد ما ، أو ما نشر في فن معين ، أو في فترة زمنية محددة ، ومنهم من حاول القيام بحصر عام شامل للتراث . ومع تقديرنا الكبير لهذه الجهود ، فقد رأينا فيها قصوراً ، وتبين أن أعمالاً كهذه ينوء بحملها فرد ، ولا يطيقها أفراد.
ومن هنا رأي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن يأخذ على عاتقه مسئولية عمل قاعدة معلومات للمخطوطات المنشورة والمحققة ، تتضافر فيها الجهود ، وتجمع فيها الأعمال السابقة ، وتكون قادرة بإذن الله على متابعة ما يصدر ، مستفيدة من الأجهزة الحديثة في إدخال المعلومات وبرمجتها.
ولذا كانت هذه القاعدة التي تسعى إن شاء الله تعالى إلى حصر ما صدر في العالم من كتب التراث وبرمجتها ، خدمة للباحثين وتيسيراً لهم.
معلومات عامة القاعدة
- تتكون القاعدة من معلومات مبرمجة على الحاسب الآلي عما صدر من كتب التراث محققاً أو غير محقق ، أو ما حقق ولم ينشر ، أو ما يقوم بعض الباحثين بتحقيقه ، أو أية دراسة عن كتب التراث.
- تسعى القاعدة إلى جمع القوائم والكتب التي سبق أن صدرت عن الأفراد والجهات الرسمية ، وإلى حصر الرسائل الجامعية المتعلقة بالتراث، و إلى متابعة ما يصدر عن المجلات العلمية والنشرات التراثية ، و إلى تجميع المعلومات من المعنيين بدراسة المخطوطات وتحقيقها ، ومن أجل هذا الغرض اتصل المركز بعدد من العلماء ذوي الإختصاص والخبرة.
- تحتوى القاعدة على معلومات عن كثير مما صدر من كتب التراث ، و لا يزال العمل جارياً على جمع المعلومات عما صدر ويصدر منها و إدخالها في الحاسب ، لتكون القاعدة إن شاء الله تعالى مشتملة على أكبر قدر ممكن مما صدر من تراثنا الإسلامي.
- يعتبر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المالك الوحيد لهذه القاعدة وهو الذي أعد جميع البرامج اللازمة لها وجمع وأدخل بياناتها.
- يتيح المركز للجامعات والمؤسسات الرسمية والهيئات الأخرى فرصة الاشتراك في هذه القاعدة ويهيئ لمنسوبيها الاستفادة من هذا المصدر الهام للمعلومات.
منهج ونظام القاعدة
- تدخل المعلومات في القاعدة على أساس منهجي محدد، يضمن دقة المعلومات والتسلسل المنطقي لها من حيث الإمتداد الموضوعي والتدرج التاريخي.
- يمكن استرجاع المعلومات عن طريق مداخل متعددة أهمها:-
1) اسم المؤلف.
2) اسم الشهرة.
3) اسم المحقق.
4) الفن .
5) الناشر.
6) عنوان المخطوطة.
- تستخرج المعلومات بيسر وسهولة وسرعة عن طريق الحاسب الآلي ومراكز الاتصال الموجودة في أقسام مكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
- لا يحتاج الباحث إلى معرفة متخصصة لاستخراج المعلومات سواء من حيث الناحية الفنية أو من حيث المصطلحات العلمية.
- يزود الباحث بسجل مطبوع للمعلومات الببليوغرافية المطلوبة.
http://www.kfcris.com/files.asp?num=27&filenum=123
ادرك الباحثون في العصر الحديث أهمية التراث الإسلامي ، وعرفوا أن أسلافهم بذلوا جهداً كبيراً في التصنيف في مختلف العلوم والمعارف ، وتبين لهم أن كثيراً من هذا التراث يمكن أن ينتفع به ويكون دافعاً لهم إلى التقدم ، وأيقنوا أن من واجبهم إحياء هذا التراث و الإفادة منه.
ونشطت حركة نشر التراث وتحقيقه ، وتعددت الجهات التي تصدره وتناثرت في أرجاء العالم الإسلامي وغيره ، وعنيت بعض المؤسسات العلمية والجامعات بهذا التراث ، وصار الطلاب يحصلون على درجات علمية في تحقيق المخطوطات ، وتسابقت دور النشر في إخراج الكتب التراثية ، ولم يراع بعضهم قيمة الكتاب المنشور وأهميته ، وغاب التنسيق بين الناشرين مؤسسات وأفراد.
وإذا كانت فهرسة المخطوطات الإسلامية في العالم ومحاولات حصرها أمراً بالغ الأهمية للباحثين ، فإن معرفة ما صدر من هذه المخطوطات محققاً أو غير محقق من الأمور المهمة جداً لهم ، فمنهم من يسعى للتعرف على ما صدر من التراث للإفادة منه والإنتفاع به ، ومنهم من يكون واجباً عليه معرفة ما نشر من المخطوطات قبل أن يقدم على البحث عن مخطوطة لتحقيقها وجمع نسخها.
لقد أثبتت التجارب أن أكثر ما يعنى به المحقق هو السؤال عن المخطوطة : هل سبق أن حققت أم لا ؟ ولا يكاد يجد أمامه إجابة قاطعة مؤكدة في أكثر الأحيان .
وقد رأينا كثيراً من الكتب نشر مرات ، ورأينا باحثين يبذلون جهوداً في كتب ثم يرونها قد صدرت محققة عن غيرهم . و إن كنا لا ننكرأن يحقق الكتاب أكثر من مرة إن كان في إعادة تحقيقه فائدة أو ضرورة ، إلا أن أكثر ما يصدر من المخطوطات محققاً مرات لا نجد فيه من الفوائد أو الفوارق ما يستحق الجهد الذي بذل فيه.
ولقد تبين للباحثين المهتمين بالتراث ضرورة جمع ما يصدر من التراث ، وقامت المحاولات مبكرة لإعداد هذه القوائم وحصر ما نشر ، وعني بعض المهتمين بالتراث بمتابعة ما يصدر في بلد ما ، أو ما نشر في فن معين ، أو في فترة زمنية محددة ، ومنهم من حاول القيام بحصر عام شامل للتراث . ومع تقديرنا الكبير لهذه الجهود ، فقد رأينا فيها قصوراً ، وتبين أن أعمالاً كهذه ينوء بحملها فرد ، ولا يطيقها أفراد.
ومن هنا رأي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن يأخذ على عاتقه مسئولية عمل قاعدة معلومات للمخطوطات المنشورة والمحققة ، تتضافر فيها الجهود ، وتجمع فيها الأعمال السابقة ، وتكون قادرة بإذن الله على متابعة ما يصدر ، مستفيدة من الأجهزة الحديثة في إدخال المعلومات وبرمجتها.
ولذا كانت هذه القاعدة التي تسعى إن شاء الله تعالى إلى حصر ما صدر في العالم من كتب التراث وبرمجتها ، خدمة للباحثين وتيسيراً لهم.
معلومات عامة القاعدة
- تتكون القاعدة من معلومات مبرمجة على الحاسب الآلي عما صدر من كتب التراث محققاً أو غير محقق ، أو ما حقق ولم ينشر ، أو ما يقوم بعض الباحثين بتحقيقه ، أو أية دراسة عن كتب التراث.
- تسعى القاعدة إلى جمع القوائم والكتب التي سبق أن صدرت عن الأفراد والجهات الرسمية ، وإلى حصر الرسائل الجامعية المتعلقة بالتراث، و إلى متابعة ما يصدر عن المجلات العلمية والنشرات التراثية ، و إلى تجميع المعلومات من المعنيين بدراسة المخطوطات وتحقيقها ، ومن أجل هذا الغرض اتصل المركز بعدد من العلماء ذوي الإختصاص والخبرة.
- تحتوى القاعدة على معلومات عن كثير مما صدر من كتب التراث ، و لا يزال العمل جارياً على جمع المعلومات عما صدر ويصدر منها و إدخالها في الحاسب ، لتكون القاعدة إن شاء الله تعالى مشتملة على أكبر قدر ممكن مما صدر من تراثنا الإسلامي.
- يعتبر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المالك الوحيد لهذه القاعدة وهو الذي أعد جميع البرامج اللازمة لها وجمع وأدخل بياناتها.
- يتيح المركز للجامعات والمؤسسات الرسمية والهيئات الأخرى فرصة الاشتراك في هذه القاعدة ويهيئ لمنسوبيها الاستفادة من هذا المصدر الهام للمعلومات.
منهج ونظام القاعدة
- تدخل المعلومات في القاعدة على أساس منهجي محدد، يضمن دقة المعلومات والتسلسل المنطقي لها من حيث الإمتداد الموضوعي والتدرج التاريخي.
- يمكن استرجاع المعلومات عن طريق مداخل متعددة أهمها:-
1) اسم المؤلف.
2) اسم الشهرة.
3) اسم المحقق.
4) الفن .
5) الناشر.
6) عنوان المخطوطة.
- تستخرج المعلومات بيسر وسهولة وسرعة عن طريق الحاسب الآلي ومراكز الاتصال الموجودة في أقسام مكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
- لا يحتاج الباحث إلى معرفة متخصصة لاستخراج المعلومات سواء من حيث الناحية الفنية أو من حيث المصطلحات العلمية.
- يزود الباحث بسجل مطبوع للمعلومات الببليوغرافية المطلوبة.
http://www.kfcris.com/files.asp?num=27&filenum=123
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق