مقالة المسيح بين اليهودية والمسيحيه والاسلام
ديسمبر 7, 2009
التعديل بتاريخ 6-12-2009
ذكرت من قبل انى قد اعدل على المقالة او اضيف او احذف منها
وكأننى كنت اتنبأ
الحمد لله كما ينبغى له له كل الحمد حتى يرضى
فلحظة واحده يقضيها الانسان بدون رضى الله هى كألف حياة يحياها فى الجحيم لمن كان له عقل ويستطيع الإدراك
كان ايمانى حينما كتبت هذا الموضوع من شهور ايمان تربيت عليه كنت اقتنع به احيانا ويرفضه عقلى احيانا
فقرات وبحثت وطلبت العون من الله
فارسل عونه عبر اشخاص ساظل مدينة لهم دائما انهم حملوا شموعا اضائت لى الطريق وفى محاولاتهم تلك تحملوا كثيرا سخافاتى
والحمد لله ان هدانى للاسلام ولولا نعمته عليا ما اهتديت
واساله سبحانه وتعالى ان يثبتنى وان يعيننى على اى مصاعب قد تواجهنى
احببت ان اترك الموضوع كاملا مع التعليق فى اخره
تعليقى مختصر جدا على امل ان اكتب موضوعا اخر ان شاء الله اوضح فيه كيف تحول ايمانى فى المسيح من لاهوت او الله الظاهر فى الجسد الى الايمان الصحيح الذى يرضى الله ويرضى المسيح عنى وهو رضى احسه منذ ايقنت انه بشرا وغاية عظمته انه بشرا
فمن الظلم للانسان ان تنسب له ماليس فيه
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله واشهد ان المسيح رسول الله انسان ليس لاهوتا او صورة الله فى الارض حاشا لله ان يتخذ جسدا فانيا ليظهر لنا
فان ذلك ضعف والله قوى قادر لا يحتاج التجسد لينفذ مشيئته
بل امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون
الله ليس خاضع لكى يخضع لخطوات لابد من تنفيذها لينفذ مغفرة او محو خطايا
الله ان اراد ان يدخل الناس جميعا الجنه لم يعجز عن ذلك
واذا اراد ان يهلكهم جميعا لا يستطيع احد ان يرده عن مشيئته
فلما يتجسد فهو قدوس لا يختلط ببشر
ولا ياخذ شكل جسد
هذا هو ايمانى باختصار وهو ايمان قبله عقلى واستراح له قلبى
فالحمد لله ان هدانى بعد ان كنت تائهه
وانار لى ظلمة طريقى بعد ان كنت فى ظلام
ودلنى على الطريق بعد ان كنت ضائعه
مندولينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق