الثلاثاء، 27 فبراير 2018
الاثنين، 26 فبراير 2018
الثلاثاء، 20 فبراير 2018
الاثنين، 19 فبراير 2018
السبت، 17 فبراير 2018
الجمعة، 16 فبراير 2018
الخميس، 15 فبراير 2018
الأربعاء، 14 فبراير 2018
الصوفية والنقد الذاتي
لا شك ان التصوف بحاجة الى مزيد من من المراجعات والنقد واعادة بناء المنهج ، والخروج من حالة الركود والتقليدية والتبعية المقيتة.
ان الصوفية والتصوف عموما قادر على احياء الدين والاخلاق والعادات والتقاليد الاسلامية وبث روح من الحياة في نفوس المسلمين، ولن يكون ذلك الا بتقييم كثير من الطرق الصوفية لنفسها وتعديل النموذج الموجود في ضوء الاتباع لا الابتداع والتمسك بالكتاب والسنة وحقائق الاسلام وثوابته بعيدا، عن العقائد الوافدة والتقاليد الراكدة.
لقد جدف الصوفية بعيدا حتى ضرب بعضهم حقائق الاسلام وعقيدته في مقتل، وذلك واضح جدا عند الفلاسفة منهم الذين مزجوا التصوف الصافي السني بالفلسفة وقضاياها، ومن ثم دخل فكر الحلول والاتحاد بكل ما فيهما من شذوذ وبعد عن التوحيد الاسلامي وتبنت كثير من طوائف الصوفية عقاد الباطنية والشيعة الغالية، والتزموا التقية في عقائدهم ، كما فرقوا بين الواحدية والاحدية، ووحدة الشهود ووحدة الوجود والذات والاوصاف الالهية.
اما الشطح الصوفي والذي ما زال كثير منه في ممارسات الصوفية المعاصرين، فهو مما رفض قديما فكيف يمكن قبوله حديثا.. وحدث ولا حرج في موقفهم من العبادات والتوسل والاستغاثة بالانبياء والاولياء والاضرحة، ففيه من الغلو ما فيه، وتصحيحه وتصويبه والاستدراك عليه، سيعيد للتصوف بريقه ورسالته في الدعوة الى الاسلام والاخلاق وقيادة قاطرة البعث الاسلامي.
ان الغلو في ابواب الولاية والكرامات والسماع والرقص الصوفي آل بالتصوف الى الفساد وادخال ما ليس منه اليه، وظهور اعراض من السلبية والضعف في حركة هي بالاصل تلتزم بالكتاب والسنة واتباع سلف الامة في العقيدة والمنهج وفهم الدين.
دعوتي للنقد والتقويم الذاتي من داخل الاتجاهات الصوفية التي تتناول الثوابت والمتغيرات، والعقائد والعبادات والاخلاق، والنظرية والتطبيق والاراء والمذاهب والمناهج، كل ذلك سيحدث فرقا كبيرا في تاريخ الاسلام المعاصر... يتبع بإذن الله
ان الصوفية والتصوف عموما قادر على احياء الدين والاخلاق والعادات والتقاليد الاسلامية وبث روح من الحياة في نفوس المسلمين، ولن يكون ذلك الا بتقييم كثير من الطرق الصوفية لنفسها وتعديل النموذج الموجود في ضوء الاتباع لا الابتداع والتمسك بالكتاب والسنة وحقائق الاسلام وثوابته بعيدا، عن العقائد الوافدة والتقاليد الراكدة.
لقد جدف الصوفية بعيدا حتى ضرب بعضهم حقائق الاسلام وعقيدته في مقتل، وذلك واضح جدا عند الفلاسفة منهم الذين مزجوا التصوف الصافي السني بالفلسفة وقضاياها، ومن ثم دخل فكر الحلول والاتحاد بكل ما فيهما من شذوذ وبعد عن التوحيد الاسلامي وتبنت كثير من طوائف الصوفية عقاد الباطنية والشيعة الغالية، والتزموا التقية في عقائدهم ، كما فرقوا بين الواحدية والاحدية، ووحدة الشهود ووحدة الوجود والذات والاوصاف الالهية.
اما الشطح الصوفي والذي ما زال كثير منه في ممارسات الصوفية المعاصرين، فهو مما رفض قديما فكيف يمكن قبوله حديثا.. وحدث ولا حرج في موقفهم من العبادات والتوسل والاستغاثة بالانبياء والاولياء والاضرحة، ففيه من الغلو ما فيه، وتصحيحه وتصويبه والاستدراك عليه، سيعيد للتصوف بريقه ورسالته في الدعوة الى الاسلام والاخلاق وقيادة قاطرة البعث الاسلامي.
ان الغلو في ابواب الولاية والكرامات والسماع والرقص الصوفي آل بالتصوف الى الفساد وادخال ما ليس منه اليه، وظهور اعراض من السلبية والضعف في حركة هي بالاصل تلتزم بالكتاب والسنة واتباع سلف الامة في العقيدة والمنهج وفهم الدين.
دعوتي للنقد والتقويم الذاتي من داخل الاتجاهات الصوفية التي تتناول الثوابت والمتغيرات، والعقائد والعبادات والاخلاق، والنظرية والتطبيق والاراء والمذاهب والمناهج، كل ذلك سيحدث فرقا كبيرا في تاريخ الاسلام المعاصر... يتبع بإذن الله
الثلاثاء، 13 فبراير 2018
الثلاثاء، 6 فبراير 2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)